الشعب يريد
خالد كريزم
منذ ١٥ يومًا
ظهر اسم الأكاديمي ورجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح لأول مرة، كشخص يعلب دورا مهما في جسر الهوة بين الطرفين بعد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.
منذ شهر واحد
أمام هذا التصعيد الخطير الذي يهدف إلى احتلال كامل قطاع غزة وتهجير سكانه، تصاعدت حدة اللهجة الأوروبية وسط دعوات لدراسة ما يمكن على بروكسل فعله، مع التلويح بخيار العقوبات.
قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) في 25 يونيو/ حزيران 2024، إلزام الحريديين بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
مع بداية الولاية الثانية لترامب، بدأت إدارته في تبنّي نهج أكثر تشددًا تجاه الهجرة، تجلى في الإعلان عن تنفيذ عمليات ترحيل جماعية تستهدف ملايين المهاجرين غير النظاميين.
على الرغم من التحذيرات الدولية والأممية من اجتياح المدينة التي كانت تعج بمئات آلاف المواطنين الذين نزحوا إليها قادمين من شمال قطاع غزة، فقد مضت إسرائيل بخططها تحت ذريعة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس.
هذه العمليات التي دشنتها مجموعات خارجة عن إطار القانون ومتعاونة مع جيش الاحتلال، تأتي اليوم في إطار وشكل جديد عما كانت عليه في السابق، كونها تتزامن مع مخطط إسرائيلي لتجويع الأهالي في القطاع المحاصر.